الاثنين، 27 أبريل 2009

عمر بن الخطاب

ولد عمر قبل حرب الفجار باربع سنوات كناه الرسول(ص) ابا حفص ولقب بالفاروق كان عمر غزير العلم واسع المعرفة وهو الذى اشار على ابا بكر بجمع القران الكريم ويقول ابن مسعود " (لو وضع علم عمر فى كفة وعلم اهل الارض فى كفة لرجح علم عمر )" تربى عمر فى مدرسة النبوة وكانت اثارها فى نفسه قوية انطبعت على كل سلوكه تعلم منها الايمان والاخلاص والصدق وتعلم منها المسئولية واتخذ من رسول الله (ص) مثلا اعلى وقدوة فكان قويا فى الله عادلا تربويا من طراز رفيع كان عمر قوى البنية يجيد الرياضة وكان يريد ان يجعل من التربية البدنية اتجاها عاما بين افراد المجتمع كافة وكان اهتمامه به امرا ضروريا لتزويد ساحات الجهاد بافضل المجاهدين ومن اقواله "علمو اولادكم السباحة والرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثبا" شهد مع الرسول الغزوات كلها واهتم بالمسلمين فى حياة الرسول وفى عهد خليفته الاول ابى بكر وتولى الخلافة

أولاده :

عبد الله أبن عمر وهو من أكثر الصحابه تمثلا بأفعال النبى و ومن أولاده حفصه زوجه النبى صلى الله عليه و سلم و فاطمه و عاصم و كان له ثلاثه من الولد سماهم بنفس الأسم هما عبد الرحمن الأكبر و عبد الرحمن الأوسط و عبد الرحمن الأصغر و ذلك بعد أن سمع حديث النبى "أحب الأسماء الى الله عبد الله و عبد الرحمن "

زوجاته :

كانت له 3 زوجات فى الجاهليه و عندما نزل قول الله عز و جل " ولا تمسكوا بعصم الكوافر" عرض على زوجاته الأسلام فرفضوا فطلق الثلاثه فى حينها و ذلك لحرصه على تنفيذ أوامر الله و تزوج بعد الأسلام عده زوجات و من أشهر زوجاته بعدما صار أمير للمؤمنين هو أم كلثوم بنت على أبن أبى طالب حفيده الرسول الكريم و بنت فاطمه و أخت الحسن و الحسين .. أرسل عمر لعلى و قال له زوجنى أم كلثوم فقال على أنها صغيره فقال له بالله عليك زوجنى أياهم فلا أحد من المسلمين لا يعرف كرامتها الآ انا و لن يكرمها احد كما سأكرمها فقال على أرسلها أليك تنظرلا أليها فأن اعجبتك فتزوجها .. فنظر أليها و تزوجها و خرج على الناس فى المسجد و قال تقولوا تزوج صغيره ألأيس كذلك .. والله ما تزوجها ألا لحديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " كل سبب و كل نسب و صهر يوضع يوم القيامه الأ سببى و نسبى و صهرى " و انا لى مع رسول الله أثنين من هما لى معه السبب انى صاحبته و لى معه النسب أن أبنتى حفصه زوجته فأردت أن أجمع لهما الصهر ليرفع يوم القيامه سبب و نسبى و صهرى ...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق